تدرك كل سيدة أن رؤية خصلات شعر متساقطة على فرشاة الشعر أو أرضية الحمام تثير شعوراً عميقاً بالقلق. وبينما يُعتبر فقدان 50 إلى 100 شعرة يومياً جزءاً طبيعياً من دورة التجديد، يصبح الأمر دافعاً للبحث عندما يتجاوز هذا المعدل ليؤدي إلى ضعف تدريجي أو ترقق ملحوظ. هنا، يتحول السؤال من "كم شعرة أفقد؟" إلى السؤال الأكثر أهمية: ما هو سبب تساقط الشعر عند النساء؟
هذا المقال هو بوصلتك لتحديد جذور المشكلة. سنتعمق في استكشاف الأسباب الخفية، من الاضطرابات الهرمونية المعقدة مثل متلازمة تكيس المبايض واختلال الغدة الدرقية، وصولاً إلى نقص الفيتامينات والضغوط النفسية. الأهم من ذلك، سنوضح لكِ متى يكون تساقط الشعر خطيراً وما هي العلامات الحمراء التي تستدعي زيارة الطبيب فوراً، لنوجهك نحو التشخيص الدقيق والعلاج الفعّال.
تابعي القراءة لتكتشفي كيف يمكنكِ استعادة كثافة شعرك وحيويته بالاعتماد على المعلومة الصحيحة.
سبب تساقط الشعر عند النساء
يرجع سبب تساقط الشعر عند النساء إلى عوامل طبية أو هرمونية أو حتى نمط الحياة اليومي، ويُشير الأطباء إلى وجود أكثر من 30 حالة صحية قد تسبّب هذه المشكلة، ويرجع سبب تساقط الشعر عند النساء الأكثر شيوعًا إلى ما يلي:
-
1. اضطرابات الغدة الدرقية:
-
السبب: وجود خلل في نشاط الغدة الدرقية (سواء فرط النشاط أو الخمول) يؤدي إلى اضطراب حاد في الهرمونات المتحكمة بدورة نمو الشعر.
-
الأعراض الدالة: تساقط شعر فروة الرأس بشكل عام، وغالباً ما يترافق مع تعب مزمن، وتغيرات في الوزن (زيادة أو نقصان غير مبرر)، وجفاف الجلد.
-
-
2. متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
-
السبب: تتسبب هذه المتلازمة في فرط إنتاج هرمونات الأندروجين (الذكورة)، مما يؤثر سلباً على بصيلات الشعر الحساسة للهرمونات.
-
الأعراض الدالة: ترقق الشعر في منطقة فروة الرأس يرافقه زيادة نمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها (كالوجه والجسم)، بالإضافة إلى اضطراب الدورة الشهرية وظهور حب الشباب.
-
-
3. الصلع الوراثي والمناعي (داء الثعلبة):
-
السبب: الصلع الوراثي هو ترقق تدريجي مع التقدم في السن. أما داء الثعلبة (الصلع المناعي) فهو اضطراب مناعي يهاجم فيه الجسم بصيلات الشعر عن طريق الخطأ.
-
الأعراض الدالة: تساقط شعر مفاجئ وموضعي يظهر على شكل بقع صلعاء مستديرة أو بيضاوية.
-
-
4. العدوى الفطرية بفروة الرأس (سعفة الرأس/Tinea capitis):
-
السبب: عدوى فطرية تُصيب فروة الرأس، وهي سريعة الانتشار بين الأفراد.
-
الأعراض الدالة: ظهور بقع خالية من الشعر ذات قشور، وقد تكون ملتهبة ومصحوبة بالحكة والاحمرار، وتشبه أحياناً مظهر القشرة السميكة.
-
-
5. التغيرات الهرمونية الحادة (ما بعد الولادة):
-
السبب: يحدث انخفاض مفاجئ وكبير في مستويات الإستروجين بعد الولادة مباشرة، مما يدفع عدداً كبيراً من الشعيرات للدخول في مرحلة التساقط الكربي.
-
الأعراض الدالة: تساقط كثيف وفجائي للشعر يلاحظ عند التمشيط أو الاستحمام، وغالباً ما يبدأ بعد حوالي 3 إلى 6 أشهر من الولادة.
-
-
6. الأدوية والحالات المزمنة والتقدم في السن:
-
السبب: يمكن لبعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، مضادات الاكتئاب، أدوية الضغط، وأدوية سيولة الدم أن تساهم في التساقط، خاصةً لدى من لديهن استعداد وراثي. كذلك، يؤدي انخفاض الإستروجين في سن اليأس إلى ترقق تدريجي عام للشعر.
-
الأعراض الدالة: ترقق عام ومستمر في الشعر، مع ملاحظة أن التساقط يبدأ عادةً بعد فترة من بدء العلاج الدوائي الجديد.
-
عمومًا؛ في كثير من الحالات يمكن استعادة نمو الشعر عند معالجة سبب تساقط الشعر عند النساء الرئيسي لتساقطه، لذلك يوصي دائمًا بالتشخيص الطبي المُبكر.
اسباب تساقط الشعر بكثره بعد الولاده
يُعد تساقط الشعر بكثرة بعد الولادة ظاهرة طبيعية ومؤقتة تُعرف باسم "التساقط الكربي التالي للولادة"، وهي نتيجة مباشرة للتغيرات الهرمونية الهائلة التي تحدث في جسم المرأة بعد انتهاء فترة الحمل.
يرجع هذا التساقط الكثيف، الذي يبدأ عادةً بعد 2 إلى 4 أشهر من الولادة، إلى العوامل الرئيسية التالية:
-
الانخفاض الحاد لهرمون الإستروجين: خلال فترة الحمل، ترتفع مستويات الإستروجين بشكل كبير، مما يُبقي عدداً هائلاً من الشعرات في مرحلة النمو النشط. بعد الولادة، تنخفض هذه المستويات فجأة، مما يدفع كل تلك الشعرات التي كان من المفترض أن تسقط سابقاً للدخول في مرحلة الراحة (التيلوجين) والتساقط في وقت واحد.
-
نقص مخزون الحديد والفيتامينات: فترة الحمل والرضاعة تستهلك الكثير من مخزون الأم من الفيتامينات والمعادن الحيوية، وأبرزها الحديد وفيتامين د. هذا النقص الغذائي قد يضعف بصيلات الشعر، مما يفاقم من التساقط الهرموني الطبيعي.
-
الإجهاد والضغط النفسي (Stress): قلة النوم والضغط الجسدي والنفسي الذي يصاحب رعاية المولود الجديد يمكن أن يكون سبباً إضافياً في زيادة حالة التساقط الكربي، حيث يؤثر الإجهاد على دورة نمو الشعر بشكل مباشر.
الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر لدى الإناث في عمر 18 عاماً
على الرغم من أن مرحلة المراهقة المتأخرة والشباب المبكر تُعد فترة صحية نسبياً، إلا أن سبب تساقط الشعر عند النساء في سن 18 عاماً يرتبط بشكل أساسي بالتغيرات الهرمونية، والضغوط الأكاديمية والاجتماعية، والعادات الغذائية. وغالباً ما تتطلب هذه الحالة تشخيصاً دقيقاً لاستبعاد أي مشكلة صحية كامنة:
-
التوتر والإجهاد النفسي (Telogen Effluvium): تُعد هذه المرحلة مليئة بالضغوط المتعلقة بالدراسة الجامعية أو الامتحانات. يمكن للإجهاد النفسي الحاد أن يدفع عدداً كبيراً من بصيلات الشعر إلى مرحلة التساقط (Telogen)، مما يؤدي إلى تساقط كثيف بعد بضعة أشهر من فترة الضغط.
-
نقص التغذية وفقر الدم: تُلاحظ الأنظمة الغذائية القاسية أو غير المتوازنة في هذه المرحلة العمرية. يعد نقص الحديد (فقر الدم)، وفيتامين د، والزنك من المسببات الرئيسية لترقق الشعر في سن مبكرة.
-
اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن تبدأ مشاكل الغدة الدرقية في الظهور خلال هذه الفترة العمرية، مما يسبب خللاً هرمونياً يؤثر بشكل مباشر على دورة نمو الشعر.
-
متلازمة تكيس المبايض (PCOS) المبكرة: قد تبدأ أعراض متلازمة تكيس المبايض في الظهور، وتشمل ترقق الشعر في فروة الرأس، مصحوباً بزيادة شعر الجسم واضطراب الدورة الشهرية وحب الشباب.
-
العوامل الوراثية: يمكن أن يبدأ الصلع الوراثي الأنثوي بالظهور على شكل ترقق بطيء ومتزايد في منطقة فرق الشعر، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لتساقط الشعر.
ما الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي وغير الطبيعي؟
تساقط الشعر الطبيعي
تساقط الشعر الطبيعي هو جزء أساسي وصحي من دورة حياة الشعر. من الطبيعي تماماً أن تفقد السيدة ما يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة يومياً. هذا التساقط يحدث عندما تصل بصيلات الشعر إلى مرحلة "التيلوجين" أو الراحة، حيث تسقط الشعرة القديمة لإفساح المجال لشعرة جديدة تبدأ في النمو مكانها. هذا النوع من التساقط يكون عشوائياً وموزعاً بالتساوي على فروة الرأس، ولا يؤدي إلى ترقق ملحوظ في كثافة الشعر، ويعتبر مؤشراً على أن بصيلات الشعر تعمل بفاعلية وتجدد نفسها باستمرار.
تساقط الشعر غير الطبيعي (المرضي)
يحدث التساقط غير الطبيعي عندما يتجاوز معدل التساقط اليومي الحد الطبيعي (أكثر من 100 شعرة بشكل دائم)، أو عندما يتغير نمط نمو الشعر بشكل جذري. هنا يصبح سبب تساقط الشعر عند النساء غالباً مرتبطاً بخلل داخلي أو خارجي. وتشمل أبرز الأسباب المرضية: الاضطرابات الهرمونية (مثل اختلال الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض)، نقص الفيتامينات والمعادن الحاد (كالحديد وفيتامين د)، أو التساقط الكربي الناتج عن الإجهاد الجسدي أو النفسي. يتميز هذا التساقط بظهور علامات واضحة مثل ترقق عام في كثافة الشعر، اتساع فرق الشعر، أو ظهور بقع صلعاء.
اقرأ عن
الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي
تحاليل تساقط الشعر والاختبارات التشخيصية الأساسية
يُعد التشخيص الدقيق عبر التحاليل المخبرية حجر الزاوية في تحديد سبب تساقط الشعر عند النساء، إذ يمكن لنتائج تحاليل الدم الشاملة أن تكشف عن الخلل الهرموني أو نقص العناصر الغذائية الذي يقف وراء التساقط غير الطبيعي.
-
فحص مستويات الفيريتين (Ferritin): وهو المؤشر الأدق لمخزون الحديد في الجسم. يُعد نقص الحديد سبباً رئيسياً لترقق الشعر، حيث يؤثر على إمداد البصيلات بالأكسجين.
-
فحوصات الغدة الدرقية (Thyroid Panel): تشمل تحاليل الهرمونات المحفزة للغدة الدرقية ($TSH$) وهرموني ($T3$, $T4$)، لاكتشاف أي خمول أو فرط في النشاط يؤثر مباشرة على دورة نمو الشعر.
-
فحوصات الهرمونات الجنسية: مثل هرمون التستوستيرون، وهرمون ($DHEA$)، والبرولاكتين، للتحقق من وجود أي اضطرابات هرمونية، خاصةً في حالات الاشتباه بمتلازمة تكيس المبايض ($PCOS$).
-
قياس مستويات الفيتامينات والمعادن: تحليل مستويات فيتامين د ($Vitamin D$) والزنك ($Zinc$) والبيوتين ($Biotin$)، والتي تلعب دوراً حيوياً في دعم قوة وصحة البصيلات.
-
اختبار شدّ الشعر (Pull Test): اختبار إكلينيكي بسيط يجريه الطبيب لسحب مجموعة صغيرة من الشعر (حوالي 40-60 شعرة)؛ لتحديد ما إذا كان معدل التساقط في المرحلة النشطة أم لا.
متى يكون تساقط الشعر خطير عند النساء؟
يُعد تساقط الشعر أمرًا طبيعيًا ضمن دورة النمو الطبيعية لبصيلات الشعر، لكن متى يكون تساقط الشعر خطير عند النساء؟ الحقيقة أن الخطورة تبدأ عندما يتجاوز التساقط المعدلات الطبيعية اليومية، والتي تتراوح ما بين 50 إلى 150 شعرة يوميًا، وعند ملاحظة تساقط الشعر بكثافة تفوق هذا الحد، أو في حال ظهرت أعراض مصاحبة تدل على أن تساقط الشعر أصبح خطيرًا، مثل:
-
تساقط مستمر وغزير بدون سبب واضح.
-
ظهور بقع فارغة أو تراجع خط الشعر الأمامي بشكل ملحوظ.
-
حكة شديدة أو ألم في فروة الرأس.
-
تساقط شعر مصحوبًا بأعراض عامة مثل؛ الإرهاق، فقدان الوزن، أو اضطرابات الدورة الشهرية.
-
وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض مناعية أو اضطرابات هرمونية.
عمومًا؛ هذه العلامات السابقة قد تشير إلى وجود خلل صحي أو اضطراب جسدي أو هرموني يتطلب التدخل الطبي، لذلك يُفضل استشارة طبيب متخصص لتحديد سبب تساقط الشعر عند النساء الرئيسي وعلاجه بالطريقة المناسبة.
اقرأ عن
متى تكون زراعة الشعر الحل الوحيد؟
بعد أن تعرفنا على سبب تساقط الشعر عند النساء، في بعض الحالات المعقدة قد تكون زراعة الشعر الحل الوحيد لاستعادة كثافة الشعر الطبيعية، ومن بين هذه الحالات:
-
الصلع الوراثي.
-
وجود فراغات واضحة في فروة الرأس.
-
فشل علاجات التساقط الطبية.
عمومًا؛ عندما تصل مشكلة تساقط الشعر إلى مرحلة متقدمة يُصعب معها الاعتماد على العلاجات التقليدية خاصة عندما يكون سبب تساقط الشعر عند النساء أحد العوامل السابقة، تصبح زراعة الشعر الخيار الأكثر فعالية والوحيد لاستعادة المظهر الطبيعي والكثافة المطلوبة، وهنا يبرز مركز DHI كأفضل مركز لزراعة الشعر في مصر، حيث يقدم المركز أحدث تقنيات زراعة الشعر بدقة متناهية وطرق متنوعة لتتناسب مع جميع الحالات، تواصلي معنا الآن وتمتعي بنتائج طبيعية مضمونة تدوم معك مدى الحياة.
علاج تساقط الشعر عند النساء
يعتمد علاج تساقط الشعر الفعّال بشكل كبير على التشخيص الصحيح والموجه، حيث يجب تحديد سبب تساقط الشعر عند النساء بدقة قبل وضع خطة علاجية. بمجرد تحديد السبب، يمكن تطبيق مجموعة من الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة التي تشمل الجوانب الطبية والتغذوية:
-
العلاج الدوائي الموضعي: استخدام محاليل المينوكسيديل (Minoxidil) بتركيز 2% أو 5%، وهو علاج معتمد يعمل على توسيع الأوعية الدموية في فروة الرأس، مما يعزز تدفق الدم والمغذيات للبصيلات لتحفيز نمو الشعر.
-
العلاج الهرموني: إذا كان التساقط ناتجاً عن اضطرابات هرمونية (مثل $PCOS$ أو اضطراب الغدة الدرقية)، فإن العلاج يركز على توازن الهرمونات باستخدام أدوية موجهة يصفها الطبيب المختص، مثل مضادات الأندروجين في حالات تكيس المبايض.
-
تصحيح نقص التغذية: تناول المكملات الغذائية المناسبة لعلاج أي نقص تم تشخيصه في التحاليل، مثل مكملات الحديد، وفيتامين د، والزنك، تحت إشراف طبي وللفترة المحددة.
-
العناية المتقدمة والإجرائية: قد تتضمن خطط العلاج المتقدمة جلسات حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية ($PRP$)، التي تحقن في فروة الرأس لتحفيز الخلايا الجذعية في البصيلات.
-
إدارة التوتر ونمط الحياة: معالجة التساقط الكربي الناتج عن الإجهاد من خلال ممارسة اليوجا، أو التأمل، أو ضمان الحصول على قدر كافٍ من النوم الجيد، حيث يعد تخفيف الضغط النفسي عاملاً أساسياً في استعادة دورة نمو الشعر الطبيعية.
كيفية الوقاية من تساقط الشعر
تعتبر الوقاية خط الدفاع الأول ضد فقدان كثافة الشعر، وهي ترتكز على تبني عادات صحية ومعالجة عوامل الخطر المعروفة قبل تفاقمها. ولكي تكون الوقاية فعّالة، يجب فهم العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث المشكلة. إليكِ أهم استراتيجيات الوقاية، مع الأخذ في الاعتبار العوامل التي قد تكون سبب تساقط الشعر عند النساء:
-
التغذية المتوازنة والغنية:
-
الحرص على نظام غذائي متكامل يوفر الكميات الكافية من البروتينات (اللبنة الأساسية للشعر)، والحديد، والزنك، وأوميغا 3.
-
تناول الأطعمة الغنية بالبيوتين والفيتامينات (وخاصة فيتامين د) لدعم صحة البصيلات ومنع النقص الذي يمكن أن يؤدي إلى التساقط.
-
-
إدارة الإجهاد والتوتر:
-
ممارسة تقنيات الاسترخاء والحد من التوتر المزمن، حيث يعد الإجهاد عاملاً رئيسياً في التساقط الكربي (Telogen Effluvium).
-
ضمان الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا لدعم التوازن الهرموني واستشفاء الجسم.
-
-
التعامل اللطيف مع الشعر:
-
تجنب التسريحات التي تشد فروة الرأس بقوة (مثل الضفائر المشدودة أو ذيل الحصان الضيق).
-
الحد من استخدام المعالجات الكيميائية القاسية (كالفرد والتمليس) والأدوات الحرارية المرتفعة، لأنها تضعف بنية الشعرة وتزيد من تكسرها.
-
-
المتابعة الطبية الدورية:
-
إجراء فحوصات دم دورية للتحقق من مستويات الحديد (الفيريتين)، وهرمونات الغدة الدرقية، وفيتامين د، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لتساقط الشعر.
-
معالجة أي اضطرابات هرمونية (مثل $PCOS$) أو أمراض مناعية فور تشخيصها لتجنب تفاقم التساقط.
-
